أنا محتاج لَمِين يرشدني
مسرحية صغيرة تظهر ان المساع...
مسرحية شعرية - السامري الصالح
العمر: 8-14 و15-18 سنة
الوقت: 15 دقيقة
المكان: مسرح - غرفة كبيرة
العدد: 8 ممثلين
الحاجيات: ثياب للتمثيل، عصائب سوداء للأعين، عصي من كرتون، زيت، نقود...
الهدف: القريب – المحبة – المساعدة – العداوة – الرياء – تسديد الديْن
تنويه: تأليف سلام قسطه
المشهد الأول:
أربعة لصوص ينتظرون مرور المسافرين ليسلبوهم. اللص الأول يقول وهو يطقطق ويتأمل ببعض النقود:
اللص الأول: شو حلو بريق المال ورنينو بيحيي الآمال
ويا جيوبي بدي ملّيكي ما تخافي مش بالحلال
عوّدتك ع مال الغير ومشرح غيّر هالموال
اللص الثاني (بغضب): جيوبي اللازم تتملا وبالذهب الأصفر تتحلا
علمتك عالسرقة وكيف جيوبك عني بتتخلا
نص بنص السرقة تكون يمّا هالشركة بحلّا
اللص الثالت: روقو هلّق وقت خناق؟ سامع دعسة ...وشو مشتاق
شوف الجايي.. ويا رزّاق تكون الرزقة تكفّينا
وتكفينا شر الفراق
اللص الرابع: (ينظر إلى البعيد ويصف القادم وهو يفرك يديه فرحا)
نازل من أورشليم من مدينة النعيم
الهيئة قاصد أريحا ما تخلّوه يوصل سليم
وهنا يختبئ اللصوص ليظهر المسافر وبلمح البصر ينقضون عليه ويسلبوه ماله ويجرحوه ويتركوه بين ميت وحي....
المشهد الثاني:
المسافر: آخ يا ربي شو صار؟ أخدوا مالي وجسمي انهار
آخ موجوع وجروح وكيف بدّي أوصل عالدار؟
(بعد قليل يمر كاهن من أمام الجريح فيتطلع إليه ثم يحوّل نظره عنه)
الجريح: يا كاهن عني لا تحيد عيونك وجروحاتي تزيد
ساعدني ربي يخلّيك ومن خطر الدرب يحميك
الكاهن:( بصوت خائف)
يا إبني خايف ليصير فيي متلك وع بكير
بدّي أريحا وصّل دبّر حالك ...مش معقول
جرحك عم ينزف كتير
(ثم يمر بعد قليل اللاوي)
الجريح:يا لاوي أنا مجروح والشمس قرّبت تروح
ساعدني كرمال الرب دمّي كله رح بيسوح
اللاوي:( معتذرا) لا تآخزني دخيلك رايح صلّي.. بصلّيلك
وهلّق بهيكل الرب لا تخاف لربي بدعيلك
(ثم يتركه اللاوي وهو يطمئنه. الجريح يتوجع. ثم يمر السامري فيقول الجريح لنفسه)
الجريح: إذا الكاهن ما تحنن واللاوي بغدره تفنن
والسامري شو بدو يقول لهالغريب بيتأمّن
السامري يحدّث نفسه
السامري: شب مجروح ع دربي أنينه خزّقلي قلبي
معقولة الجارح إنسان شو قسيوا الناس يا ربي
(السامري يحدّث الجريح)
السامري: خيّي رد علييّ.. قول ع جرحك فكري مشغول
وين الخمر والكتان ياللي بالزيت مبلول
(يقول آخر جملتين وهو يفتش بين أغراضه)
المشهد الثالث:
عند صاحب الخان.. صاحب الخان متعجّب من وجود الجريح مع السامري
صاحب الخان: جايب عالفندق جريح؟
السامري: هيك لقيته على الدرب
صاحب الخان: كأنه جايي من الحرب
السامري:عجّل ساعد هالإنسان وحضّرله خبز جوعان
وثياب وغرفة وفراش ودفيه عم يرجف بردان
وخلّيه بالفندق يرتاح ولا تسمح إنه ينهان
رح إدفعلك المطلوب وفوق اللي بتطلب كمان
(وهنا يغادر السامري الخان ويترك الجريح مع صاحب الخان)
صاحب الخان: دفع عنك كل الدين شوف تطلّع دينارين
بيظهر هوي بيقربك قلّي إنت وهوي منين
الجريح: هالسامري هوّي قريبي اللي خبّر عنه حبيبي
حبيبي اللي مات وقام حتى يحمل صليبي
وكان القدوة الغريبة اللي ما عرفها إنسان
وأخد عني صليبي
ملاحظة: ممكن أن يأخذ شخصين دور الدابة فيصبح عدد الممثلين 10.
